ارض الحكماء
الــــذوق حلـــو
والقــلم يكتب مفهومك
نشهد عليه وتشهدعليك ملائكه كتوفك
يا هلا ومرحبا بك
ارض الحكماء
الــــذوق حلـــو
والقــلم يكتب مفهومك
نشهد عليه وتشهدعليك ملائكه كتوفك
يا هلا ومرحبا بك
ارض الحكماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات وشبكة ارض الحكماء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشيخة الازهر التي كانت ........ !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبودي
๑ॡМŝђâяî âℓ7őßॡ๑
عبودي


عدد المساهمات : 203
نقاط : 25458
تاريخ التسجيل : 28/06/2010
العمر : 609

مشيخة الازهر التي كانت ........ !! Empty
مُساهمةموضوع: مشيخة الازهر التي كانت ........ !!   مشيخة الازهر التي كانت ........ !! I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 05, 2010 12:32 pm


الســـــــــلام عليكم ورحمـــــــة الله وبركــــــاته


ويسعد صبــــــــاحكم جميعــــــــــــــا



الأزهر ومشيخته وعلماؤه ورثة الأنبياء، فهم حملة رسالة السماء إلى الأرض على بصيرة، وهم العارفون بعلوم الشريعة، وهم الذين يعلمون الناس العلم. والمتتبع لتاريخ هذا الصرح يدرك كيف كان دوره ويلمس كيف كان أثره، ويتحسس ما آل إليه حاله بعد أحكام السيطرة عليه بالقوانين والتشريعات.





ففى وقت من تاريخ مصر كانت الورقة والقلم والكتابة والقراءة تعنى حفظ القرآن بالكتاب ثم الدراسة بالأزهر، وفى وقت من تاريخ مصر كان المعلم والقاضى من خريجى الأزهر، والمقاوم للاستعمار والمدافع عن الدين والوطن هو الأزهر، فقد كان بحق المنارة التى تنير مصر بل والعالم الإسلامى بنور العلم، فى وقت كان شيخ الأزهر يتبوأ مكانته بالاختيار والانتخاب من بين هيئة كبار العلماء وفق معايير الكفاءة والعلم.



وفى إطار خطة إضعاف الإسلام وبلاده وأهله التى أعدها الاستعمار ونفذها الموالون له وضعت قوانين تحت مسميات خادعة مثل: تطوير الأزهر، تهدف إلى السيطرة التامة على الأزهر، فجعلته هيئة غير مستقلة، بل تابعة لرئاسة الجمهورية، وصار تعيين شيخه بقرار جمهورى يصدر من رئيس الجمهورية فصارت المؤسسة الدينية رسمية وتابعة هى والمسئول الأكبر عنها.




وتحول الأزهر الذى كان فى إطار التخصص العلمى مختصا بالشريعة وعلومها، تحول بعد التطوير إلى مؤسسة تحمل طلاب العلم فيها ما لا يطيقون من علوم شرعية وعلوم التعليم المدنى، فصار خريجوها مهترئين فلا هم أتقنوا العلم الشرعى ولا هم أتقنوا علوم التعليم المدنى، بل وصار أسوأ النتائج فى مسابقات حفظ القرآن الكريم يشغلها خريجو الأزهر وتحقق هدف الاستعمار على يد عملائه فى إضعاف الأزهر.





وفى السياق السابق توضيحه انهمرت على مصر قرارات من الأزهر، فقرار سلبى بالامتناع عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، فلا أمر باحترام مقتضى شهادة ألا إله إلا الله، ولا أمر باحترام مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله ، ولا أمر بتنظيم الدولة على مواقيت الصلاة ولا أمر بوجوب تنظيم قانون ملزم بجمع الزكاة، ولا نهى عن منكر المجاهرة بالإفطار فى نهار رمضان، ولا نهى عن منكر شرب وبيع واستيراد الخمر، ولا نهى عن منكر الظلم والاعتقال والتعذيب وتزوير الانتخابات ، ولا نهى عن منكر الحكم بغير ما أنزل الله ولا نهى عن منكر العرى والرقص والحفلات الماجنة.




بينما قرار إيجابى باعتماد خطة ملاحقة الستر والعفاف والطهر، ملاحقة النقاب والمنتقبات، فتصدر وزارة الأوقاف من أموال المسلمين كتابا لمطاردة النقاب بعنوان "النقاب عادة وليس عبادة"، ويصدر شيخ الأزهر قرارا أقل ما يوصف به من مناهضة للشريعة الإسلامية أنه قرار العنت والحرج، حيث يصدر قرارا بمنع النقاب وتقييده داخل مؤسسات الأزهر التعليمية.



وقد قال الله "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"، والقاعدة الفقهية تقول إن الحرج يزال، فيصدر قرارا ظاهره الرحمة وباطنه العنت والحرج، فوضع شروطا لجواز ارتداء النقاب، ووضع شروطا لمنع ارتداء النقاب، ولم يترك حرية مطلقة للفتاة فى تقدير ما تراه ملائما لخصوصيتها بل وضع قيودا تتنافى وقيم الحرية فى مواثيق حقوق الإنسان الدولية والشريعة والدستور والمبادئ التى أرستها أحكام المحاكم "من أن النقاب ينبغى أن يكون طليقا فى غمار الحرية الشخصية" .




فالمعاهد الأزهرية لا تخلو من وجود ذكور فى أى وظيفة إدارية أو تعليمية أو رقابية، وبالتالى فمن العنت اعتبار الفتاة المسلمة آلة تنتظر قرارات المدعى عليهم وتعليماتهم بين الأمر برفع النقاب وبين الأمر بإنزاله، ومن ثم تمحى تماما شخصية الفتاة المسلمة فى تقدير وحرية اتخاذ القرار، بل ومن الحرية حقها فى ارتداء النقاب أمام بنى جنسها من النساء فهى التى تقرر إن كانت ترغب فى رفع النقاب من عدمه استنادا للحرية الشخصية المطلقة فى موضوع غاية فى الخصوصية.





"فكما يترك للمرأة عموما الحرية فى أن ترتدى ما تشاء من الثياب غير مقيدة فى ذلك بضوابط الاحتشام نزولا على الحرية الشخصية، فإنه يحق كذلك للمرأة المسلمة أن ترتدى الزى الذى ترى فيه المحافظة على احتشامها ووقارها وإلا تكون ثمة تفرقة غير مبررة بين الطائفتين لا سند لها من القانون أو الدستور".





" ولما كان ارتداء النقاب للمرأة المسلمة هو أحد مظاهر هذه الحرية التى أضفى المشرع الدستورى عليها سياجا من الحماية فإنه لا يجوز لجهة حظر ارتدائه". إن الحملة على النقاب قد أظهرت كثيرا من المتناقضات، فمن قائل يقول إذا كان النقاب مباحا فللحاكم أن يقيد المباح ولم نسمع من هذا القائل رغم أنه من علماء الدين، أن على الحاكم أن يقيد المحرمات المتفشية فى المجتمع رغم أن المحرمات أشد خطرا على المجتمع من المباحات.




ثم قائل آخر بأن النقاب عادة أتت إلينا من دول البترول بعد عمل المصريين هناك، ويتناسى هذا القائل رغم أنه من علماء الدين أن النقاب كان زى المصريات قبل حدث 23 يوليو، كما أننا لم نسمع نقدا لما أتى إلينا من عرى من أوروبا.




وقائل آخر يزعم أن القرار بمنع النقاب هدفه الحفاظ على بناتنا ممن يلبس النقاب من الرجال ويتسلل إلى مجتمع بناتنا فيحيل التبعة من مسئولى الأمن ومهامهم إلى النقاب. وقائل آخر بأن النقاب ترتكب به جرائم ونسى أن زى العسكريين من الشرطة والجيش ترتكب به جرائم وأن الربط الصحيح ليس بين الجريمة والزى بل بين الجريمة ومرتكبها. إن هذه الحملة على النقاب يا فضيلة شيخ الأزهر ستكون فى أقل الأحوال مثقال ذرة من ظلم.
...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشيخة الازهر التي كانت ........ !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المراه التي ابكت كل من رآها..
» الصفات التي تحبها المرءه في الرجل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ارض الحكماء :: .: المـنـتـدى الاسـلامـي :. :: .: الدعوة الإسلامية :.-
انتقل الى: